شركة إنڤنتو لخدمات الويب

الصحيفة أو الجريدة (أو الجورنال سابقاً) هي مطبوعة لها إصدار يحتوي على مادة إعلامية بصياغة صحافية من أنباء متداولة و آخر أخبار و تحليلات ومقالات رأى وابواب مخصصة لأفرع الكتابة و الأدب ويمكن حصرها في هدف النشر و التوزيع بث أفكار في شكل معلومات وإعلانات، وعادة ما تطبع نسخة علي ورق زهيد الثمن. يمكن أن تكون الصحيفة صحيفة عامة أو متخصصة، وقد تصدر دورية مثل أن تكون يومياً أو أسبوعياً.

اكتشف المزيد اطلب خدمة

خدماتنا

استضافات مجانية

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في الصفحة التي يقرأها.

اقرأ المزيد

تصميم شعارات

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في الصفحة التي يقرأها.

اقرأ المزيد

تطوير المواقع

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في الصفحة التي يقرأها.

اقرأ المزيد

تحسين السيو

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في الصفحة التي يقرأها.

اقرأ المزيد

احدث الأعمال

البرمجيات الحرة

البرمجيات الحرة



لديّ برامجي بالفعل، وقد اعتدت على استخدامها، ثم إنني أستعملها بالمجان رغم كونها غير مجانية، وأشاركها مع أصدقائي، فلماذا أتحمل عناء استخدام برامج جديدة تقول أنها ستعطيني “الحرية” ؟



أولاً [b]:[/b] لا تظن أنك قادر على الحصول على البرمجيات الإحتكارية (مثل Microsoft Office) بالمجان وإلى الأبد … تتجه الدول حالياً نحو تطبيق قوانين حماية “الملكية الفكرية” بشدة وبحزم، وسيأتي ذلك اليوم الذي ستُطبّق فيه هذه القوانين بشكل كامل في الدول العربيّة، (الاقتراض من صندوق النقد الدولي على سبيل المثال يتضمن القبول بعدّة شروط ليس مستبعدًا أن يكون إقرار هذه القوانين منها)

ثانياً [b]:[/b] عندما تُطبّق قوانين الملكية الفكرية لا تظن أنك قادر على الإنتقال بين ليلة وضحاها لتصبح مستخدماً للبرمجيات الحرة. الأمر أصعب من ذلك، تحتاج إلى قسط من الوقت حتى تتعلم كيفية استخدام هذه البرامج الجديدة تماماً، كما أنه يلزمك المزيد من الوقت حتى تعتاد عليها، ناهيك عن الوقت الذي تحتاجه بحثاً عن الحلول لمشاكلك التقنية … الوقت الآن ملائم للبدء بالتدريج.

ثالثاً [b]:[/b] هدف الشركات الإحتكارية مِن ترك ثغرات تُمكّن المخترقين من قرصنة برامجها هي تحقيق انتشار واسع لبرامجها في بلدان العالم الثالث التي لم تطبق بعد قوانين “الملكية الفكرية”، حتى إذا ما مرت عشرات السنوات واعتاد الناس في تلك البلدان النامية على استخدام هذه البرامج الإحتكارية، تقوم الشركات العابرة للقارات بالضغط على تلك الحكومات الموجودة في دول العالم الثالث لتطبيق قوانين الملكية الفكرية، في تلك اللحظة سيجد الناس صعوبة بالغة في تغيير برامجهم التي يستخدمونها (هذا ان كانوا قد سمعوا أصلا بوجود برامج حرة معظمها مجاني) وبالتالي سيضطرون – آسفين – لشراء تلك البرامج … في النهاية هناك أرباح خيالية للشركات العابرة للقارات بشكل إحتكاري …
كلما بكرت في تعلم واستخدام ونشر فكرة البرمجيات الحرة، كلما حققنا تحرراً أكثر من التبعية لتلك الشركات التي لا همّ لها سوى الإحتكار وإنهاك إقتصاديات البلدان النامية لتحقيق المزيد من التبعية لها في مجالات أخرى (سياسية وغيرها) ..

رابعاً [b]:[/b] البرمجيات الإحتكارية لا تناسب الدول النامية على الإطلاق، الدول العربية دول تطلع إلى النهضة .. والنهضة التقنية باتت أحد أهم جوانب النهضة في هذا القرن ولا يمكن لنهضة حقيقية أن تتم دون جانبها التقني … ولكن ما علاقة هذا بذاك ؟
البرمجيات الحرة هي السبيل الوحيد لأي نهضة تقنية نحلم بتحقيقها، والنهضة التقنية جزء لا يمكن من دونه قيام أي نهضة لمجتمعاتنا مهما حاولنا … الحوسبة دخلت في عمق حياتنا … وما عاد يمكن الإستغناء عنها …
لكن لماذا البرمجيات الحرة قادرة على تحقيق نهضة تقنية ؟
البرمجيات الحرة تتيح للعموم الكود المصدري لها، وبالتالي يمكن للمبرمجين في الدول النامية تطوير هذه البرامج بما يلزم احتياجاتهم هم وبيعها بسعر معقول يتناسب ودخل المواطن في تلك البلدان وعدم انتظار الشركة الأم لتقوم هي بالتعديلات على البرنامج وبأسعار خيالية جداً وإبقائها للمستخدم في حالة تبعية مستمرة لتحديثاتها وترقيعاتها … والمستخدم سيدفع المزيد والمزيد مقابل الفتات …
هذا كله يرهق إقتصاديات الدول النامية ويمنع من أي نهضة حقيقية أن تقوم.

خامساً [b]:[/b] لن نضطر إلى إعادة إختراع العجلة في كل مرة نصنع بها سيارة، وهذا يعني أن توافر الكود المصدري للعموم يجعل من الأفكار والشيفرات تتمتع بميزة “التراكمية”. في المنتج المغلق المصدر (أي الإحتكاري) أنا لا املك أي مادة خام، وبالتالي عندما أكتب كود محرر نصوص فسأبداً من الصغر، وفي كل مرة سيفكر أحد بكتابة كود محرر نصوص سيبدأ كذلك من الصفر، أما في البرمجيات الحرة فهناك العديد من الشيفرات المصدرية ولا داعي لأن أبدأ من الصفر كل ما علي فعله هو إضافة أفكاري وتطويراتي على الكود الموجود أصلاً، وهكذا يساهم الجميع بالمزيد والمزيد من التحسين على الكود وتتراكم المعارف والأفكار ، وهذا يضمن أيضاً تطور للبرمجيات الحرة أسرع بكثير من تطور البرمجيات الإحتكارية، إذ كانت الثانية تبدأ من الصفر دائماً والأولى تبدأ من حيث إنتهى الآخرون.

سادساً [b]:[/b] البرمجيات الحرة تتيح مجالاً واسعاً لدعم اللغة العربية، فتوافر الكود المصدري للعموم، يتيح لنا وبسهولة دعم اللغة العربية في البرامج بل وتعريب واجهات هذه البرامج وإضافة كل ما يحتاجه المستخدم العربي من ميزات، أنا هنا لا أتحدث عن “إمكانية” فعل ذلك، لكن هناك مجموعات وفرق برمجية تقوم فعلاً بتعريب البرمجيات الحرة … فريق “عرب آيز” على سبيل المثال، وجهودهم في هذا المجال جبارة حقيقةً.

أسباب شخصية لإستخدام البرمجيات الحرة:
أولاً [b]:[/b] أعود لأذكّرك بأن الحرية تتضمن نشر الكود وإمكانية الإطلاع عليه، بخلاف البرامج الإحتكارية التي هي أشبه بالصندوق الأسود .. لا يمكن لأحد على الإطلاق أن يقدّم لك ضمان يكفل بألا تحتوي البرمجيات الإحتكارية التي تستخدمها على هاتفك النقال وجهاز الحاسب لديك أجزاء تجسسية، يمكن بسهولة أن يُتجسس عليك. مايكروسوفت ويندوز يتجسس على المستخدمين ، على سبيل المثال ، يرسل الكلمات التي يبحث المستخدم عنها في ملفاته الخاصة ، وما هي البرامج الأخرى المثبتة . ريل بلير (RealPlayer) يتجسس أيضا ، إنه يرسل ما يشغله المستخدم . الهواتف المحمولة مملوءة بالبرمجيات غير الحرة ، والتي تتجسس. الهواتف المحمولة ترسل إشارات موضعة حتى عندما تكون ‘مغلقة’ ، يمكن للعديد أن يرسلوا موقعك العالمي الدقيق سواء رغبت أو لا ، وبعض النماذج يمكن تشغيلها عن بعد كأجهزة تنصت. لا يمكن للمستخدمين إصلاح هذه الميزات الخبيثة لأنهم لا يملكون السيطرة عليها.
الطريقة الوحيدة للتأكد من أن برمجيتك تعمل لأجلك هي بإصرارك على البرمجية الحرة/المجانية. وهذا يعني أن المستخدمين الذين يحصلون على الشفرة المصدرية ، أحرار في دراستها وتغييرها
بإختصار : خصوصيتك وأمن بياناتك وأمنك الشخصي بأيدٍ امينة مع البرمجيات الحرة. ثق بذلك

ثانياً [b]:[/b] في حال كونك مبرمجاً، تعتبر البرمجيات الحرة البيئة الأمثل لتنمية قدراتك وإمكانياتك، بإستطاعتك الإطلاع على الأكواد المصدرية لمئات الآلاف من البرامج، يمكنك المساهمة في تطوير أضخم المشاريع البرمجية الحرة بعد ذلك، كل هذا سيصقل مهاراتك وسيزيد من خبرتك ومعارفك، وستغدو عملةً نادرةً مطلوبة في السوق البرمجية، هذا أيضاً سيؤدي إلى رفع مرتبك في حال كنت مبرمجاً في إحدى الشركات (الحرة بالطبع!) ..
بإختصار : البرمجيات الحرة أفضل بيئة للمبرمجين والمطوّرين.

ثالثاً[b]:[/b] استخدام البرمجيات الحرة يعزز فيك أسلوب الحياة الذي يعود بالنفع على المجتمع ككل، لأن الكل قادر على الحصول على البرنامج، الجميع قادر على الإطلاع على الكود المصدري، الجميع متاحة لهم الفرصة للمشاركة بتطوير هذه البرمجيات … تلك الميزات غير محصورة بفئة معينة بالمجتمع، لا مكان لـ “كهنة التكنولوجيا” في مجتمع البرمجيات الحرة … التعلم متاح للجميع ولا يحق لأحد إحتكاره. إن إستخدام البرمجيات الحرة ومشاركتها مع أصدقائك ستعزز فيك هذه الروح.

رابعاكما قلنا سابقاً فمعظم البرمجيات الحرة مجانية، وحتى ان اردت تشغيل برنامج حر مدفوع الثمن فإن سعره سيكون معقول جداً، أو يمكنك الحصول عليه مجاناً من أي صديق قام بشرائه .. البرمجيات الحرة تعتبر خيار مجدي إقتصادياً سواءاً على مستوى الأفراد أو المدارس أو الجمعيات الخيرية أو حتى الحكومات.

خامساً البرمجيات الحرة أكثر إستقراراً، وهذا مشهود بالتجربة، نظام التشغيل جنو لينكس (وهو أحد أكثر البرمجيات الحرة شيوعاً) أكثر إستقراراً من نظام التشغيل ويندوز، جنو لينكس مفتوح المصدر، وبالتالي فإن المئات والمئات من المبرمجين حول العالم يعملون وبإستمرار على تطوير النواة والبرامج الملحقة، إن وتيرة تطور البرمجيات الحرة أسرع بكثير من وتيرة تطور البرمجيات المغلقة (معظم البرمجيات الحرة (بما فيها النواة لينكس) تقدم إصدارة جديدة كل ستة أشهر) مما يجعل النظام أقل أخطاءً وأقل بعدد الثغرات وبالتالي أكثر إستقراراً، علاوةً على أنك ستنسى كل مشاكل الفيروسات وأحصنة طروادة وملفات التجسس عند إستخدامك لنظام تشغيل حر مثل جنو لينكس، إنه يعتبر أفضل نظام من حيث الآمان على الإطلاق.

سادساً [b]:[/b] سهولة الإستخدام : ليس فقط للمستخدمين العاديين بل وحتى للمبتدئين، البرمجيات الحرة (مثل نظام التشغيل جنو لينكس) سهل التعامل (أقول هذا لأن هناك خرافة منتشرة تقول أن لينكس صعب وللمحترفين فقط)، لأنك في عالم حر فلن تسمع بعبارات كنت تسمعها حول البرامج الإحتكارية مثل “أسرار وخفايا ويندوز إكس بي” مثلاً أو “ما لا يعرفه الكثيرون عن ويندوز فيستا” .. مع البرمجيات الحرة لا يوجد أسرار ولا خفايا، لست بحاجة إلى سنوات طويلة من التعامل حتى تتقن هذا الذي “لا يعرفه الكثيرون”.

سابعاً دعم حسب الطلب، كمستخدم عادي فعندما تتعامل مع البرمجيات الحرة، فإنه بإنتظارك مجتمع معرفي يؤمن بأن المعرفة من حق الجميع وبالمجان ومن دون قيود ومن دون إحتكار و بقطع النظر عن أية إعبارات دينية أو عرقية أو أيديولوجية. على الأقل، باللغة الإنكليزية، فهناك ألوف الدروس المجانية ودروس الفيديو، والمنتديات، والمدونات، ومواقع الدعم، وموسوعات الويكي، والدورات وحلول المشاكل ومستندات (كيف يمكن أن … ؟) وكل ذلك يلبي إحتياجاتك تماماً، في اللغة العربية، وإن كان على مستوى أقل، لكن هناك العديد من الصروح الضخمة التي تقوم على خدمة المستخدم العربي للبرمجيات الحرة، أكتفي الآن بذكر “مجتمع لينكس العرب”.
وفي حال كونك مديراً لشركة فهناك دعم فني، مدفوع الثمن، عالِ الجودة، يؤمّن إحتياجاتك ويحقق رغباتك.

ثامناً :مناسبة للأجهزة ذات الموارد المنخفضة، إن البرمجيات الحرة (على إختلاف أنواعها وبدءًا من نظام التشغيل حتى حزمة أدوات المكتب) لا تتطلب الكثير من المواصفات العالية على خلاف البرمجيات الإحتكارية التي مواكبتها تتطلب تحديث العتاد الصلب وباستمرار.
وحتى مع أقدم الأجهزة على الإطلاق ستجد كل ما ترغب به من برامج ونظم تشغيل تلائمه، بدلاً من رمي الأجهزة القديمة يمكنك تفعيلها من جديد (وبشكل حقيقي) مع البرمجيات الحرة

تاسعاً[b]:[/b] تعمل على أكثر من منصة تشغيل، إن الغالبية العظمى من البرمجيات الحرة يمكنك الحصول على نسخ منها مخصصة لنظام التشغيل ويندوز وأخرى لنظام لينكس ونسخ مخصصة للماك وهكذا ..
في حال كنت تعمل على أكثر من نظام تشغيل فهذا لن يعني مع البرمجيات الحرة اختلاف بيئة العمل كليا كلما بدلت بين النظامين، يمكنك استخدام ذات البرامج على كليهما.
ربما نختلف حول جودة البرمجيات بمختلف أنواعها، لكننا سنتفق غالبًا حول أهمية البرمجيات الحرة.
منقول من أستاذي أمين

التامل يكفيك من اعمال كثيرة شاقة

التامل يكفيك من اعمال كثيرة شاقة



أراد الإمبراطور الحكيم اختيار رئيس وزراء يساعده على إدارة إمبراطوريته بحكمة و تعقل .
بعد أسابيع من اختبارات صعبة للغاية ، لم يبق إلا ثلاثة متنافسين .



فجاء الإمبراطور وتحدث لهم رسميا قائلا :-- "هذا هو الاختبار الأخير ، و التحدي الكبير . ستبقون انتم الثلاثة في غرفة مغلقة ودون نوافذ. وسيتم تجهيز الباب بقفل معقد للغاية وقوي بشكل فظيع.. أول من سيتمكن من فتح الباب والخروج سيتم انتخابه رئيسا لوزرائي."

اثنين من المرشحين الذين كانوا من كبار العلماء في البلد ومشهورون بمعارفهم العظيمة , انكبوا على الفور على حسابات مكثفة ، ومعقدةو أعمدة من الأرقام لا نهاية لها ، ورسوم بيانية وأشكال هندسية معقدة ومحكمة ، ومن وقت لآخر ، يقومون من أماكنهم ، يفحصون القفل بعناية ثم يعودون ، إلى مواصلة عملهم و هم يتحسرون .

في الوقت نفسه ، كان الثالث، جالسا على كرسي لا يقوم بأي شيء , يتأمل. .
فجأة ، توجه نحو الباب ،
أدار مقبض القفل، ففتح الباب وغادر الغرفة
.
 

المشاكل الصغيرةـ تفعل الأعاجيب

المشاكل الصغيرةـ تفعل الأعاجيب





 إننا بحاجة أن ننتبه مليا إلى تلك الذنوب الصغيرة ، والمشكلات البسيطة ، ونتغلب عليها أولا بأول ،قبل أن تكبر وتصنع بيننا وبين من نحب سدا عاليا ..
ولا تنسى أن عالي الجبال تكونت من صغير الحصى ، وأن نقطة الماء البسيطة تفتك بأشد الرجال قوة وضراوة

إن القطرات الصغيرة ـ والتي لا يلقي معظمنا لها بال ـ تفعل الأعاجيب .




يحكى أن الصينين كانوا يستخدمون إستراتيجية غريبة في التعذيب ، كانوا يجعلون السجين يستلقى على ظهره فوق لوح خشبي ويربطون يديه ويثبتون رأسه
بواسطة كلابتين فلا يمكنه تحريك رأسه إطلاقا ثم يضعون المسكين تحت صنبورمياه تنزل منه نقطة واحدة كل 10 ثواني بشكل رتيب بحيث تسقط النقطة في منطقة التقاء الأنف بالجبهة !!!!
إنها مجرد نقطة مياه لا يمكن أن تلفت الانتباه ولكن الرتابة والتكرار المستمر يجعلانها سلاحا مروعا فيجن المسكين خلال يومين على الأكثر ثم ينهار جهازه العصبي ويموت !!!!

ـ في حياتنا الزوجية تنهمر تلك النقاط عبر مشكلات حياتية فتحيل العلاقة في لحظة إلى كارثة مشتعلة .

ـ في عالمنا المهني ، مع المدير ، أو الزملاء ، أو من هم تحت إمرتك ، قد تذيب تلك النقاط حبال المودة بيننا .

ـ في علاقتك مع الله ، قد تحاصرك تلك النقاط التافهة ، وتأخذك معها إلى عالم الغفلة والنسيان ، فتنسى حقوقا وواجبات مفروضة عليك .

كل هذا ومعظمنا يستهين بتلك الأشياء البسيطة التافهة ، ولا يلقي لها بالا برغم تأثيرها المدمر.

إننا بحاجة أن ننتبه مليا إلى تلك الذنوب الصغيرة ، والمشكلات البسيطة ، ونتغلب عليها أولا بأول ،قبل أن تكبر وتصنع بيننا وبين من نحب سدا عاليا ..
ولا تنسى أن عالي الجبال تكونت من صغير الحصى ، وأن نقطة الماء البسيطة تفتك بأشد الرجال قوة وضراوة .


إشراقة :
سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة، بل بالتكرار البطيء للأشياء الصغيرة المدمرة…
أرنست ديمنت

لا تجعل رياح الاخرين تطفئ شمعتك

لا تجعل رياح الاخرين تطفئ شمعتك



لا تجعل رياح الاخرين تطفئ شمعتك
وتهدم بنيانك، الذي بَنَيتَ لَبِناتِه بسهر أجفانك، لا تستمعْ إلى " لا تقدر " " لا تستطيع "، وغيرها من عفن السموم التي تريد إخباتَ نور شمعتك. وتذكَّرْ كم مِن شمعة صمدت في وجه الرياح الشعواء، فانتفضت وسادت بين الأحياء، غَذِّ شمعَتَك بالأمل، واسقِها بماء التفاؤل، وأَنِرها بذكر الله، وغَذِّها بطعم الصبر، واكْسُها بثوب اليقين تَسُدْ وتَنَلِ الإمامة في الدين. كم من شمعة غَيَّبها الموت، وما زال ضوءها ينشر ضياءَه بين القلوب التي تتعطش إلى وقود الشموع، التي تحيا بها، وتنتفض بقبسها نعم، إنها شموع الحق، هي التي إن أخفاها الموت وعاش نورُها في وجدان قلوب الآخرين، أحْيَتْ قلوبًا، وأنارت طرُقًا بنورها، فإنها إن رحلت عنَّا أبْقت لنا نورًا مِن عمل صالح،أو علمٍ نافع، أو نهْجٍ إلى طريق الجنة ناصِع. اجعَلْ وقودَ شمعتك الإيمان، وزَيِّن ضياءَها بالقرآن، وأشعِلْها بسجدة في الليلة الظلماء، واسْقِ قاحِلَ أرْضِها بدمعة شهباء، ولا تكترِثْ لكثرة الرياح مِن حولك التي تَرمي بثقلها على نورك لتطمسه،قاوِمْها بالعمل، وجابِهها بالأمل، وأَتْبعها بعدم الملل،

تَنَلِ السعادةَ يوم الأجل ولا تكن كمن أضاء شمعتَه وسهر عليها، وأوقد ضياءها من كبده، فما هبَّتْ أولُ ريح إلا واقتلعت أصلها، واجتَثَّت شأفتها، وألقت بها في ظلام البحر، ودفنتها بين كثيف أوراق الشجر. فلا تكن كهذا الذي أقبل بيديه على رياح غيره، وسار بأنفه ليشتَمَّ عفن جهله، نعم، وأيّ جهل أن تُقبل على طعنات تلك الرياح، التي تُرْسِي خنجرها بين خواصر شمعتك؛ لتطفئ من شرايينها الدماء! فإياك ثم إياك أن تستسلم لهذه الرياح التي تخدر سمومُها هِمَّتَك، وتقتل حماسك، وتُخمد نار إبداعك، فإن وجدتَها مِلْ عنها، ولا تلتفت لها، بل قارعها بسيف الصمود، بل ابْنِ بينك وبينها طودًا وأخدودًا. وأخيراً أَنِرْ بشمعتك شموعَ الآخرين؛ لِتَبقى مشتعلةً على مَرِّ السنين

امضي الى النجاح

امضي الى النجاح

لكل إنسان منا بصمة خاصة تميزه وترفعه إلى قمة من القمم بشرط أن يكتشفها ويحسن رعايتها وتوظيفها ، وللأسف كثير من الناس يقوض هذه الميزة ، ويحكم عليها بالفناء !! ، ولا عجب !! فهي نتيجة منطقية ؛
فعدم معرفتنا بأنفسنا يصيبنا في مقتل ويسبب لنا الهزيمة النفسية التي تحول حياتنا إلى سلسلة من الصدمات والهزات العنيفة التي تزلزل كياننا وفي الوقت نفسه تطيح بمعادلة التوازن التي هي محور النجاح في الحياة.

 

 
فتحقيق هذه المعادلة يبدأ من الداخل ... يبدأ من ضبط الإيقاع الداخلي للنفس البشرية بالتعرف عليها ، عن طريق فتح آفاق وقنوات للحوار الداخلي ، والحديث إلى النفس حديثاً إيجابياً يقوم على تعزيز الصفات الإيجابية التي يراها الآخرون فينا وتقويتها، والاستفادة أيضاً من الانطباعات السلبية التي نأخذها منهم أيضاً .

احذر جيداً أن تجعل من آراء الآخرين قانوناً يسلط على رقبتك ويهدد مستقبلك ، فكل الآراء والانطباعات التي تتلقاها هي اجتهادات شخصية وآراء فردية ولا تعكس الحقيقة بكاملها فسواءً كانت هذه الآراء إيجابية أو سلبية فلا تعطيها حكماً نهائياً وقداسة نورانية لا يجوز التمرد عليها أو رفضها.




وقد أشار الدكتور / عبد الكريم بكار في احدى محاضراته القيمة إشارة لطيفة في هذا الصدد عندما قال :

( لا تجعل نفسك كمن دخل غرفة مليئة بالمرايا ، المحدبة منها والمقعرة ، فيرى نفسه بأشكال وأحجام مختلفة لا تعكس له حقيقته الثابتة ) .

لا شك إنه من المهم أن يستأنس الواحد منا بآراء الآخرين ، ويأخذ من انطباعاتهم وآراءهم عن أداءه ، مواقفه ، تصرفاته ، ولكن الحذر من أن يجعلها تؤثر فيه سلباً فتخترق جداره النفسي العازل ، فيكون عرضه لأمرين أحلاهما مرّ:

الأمر الأول : يحكم على نفسه بأنه إنسان ناجح مع مرتبة الشرف ، فكل الشواهد تؤكد له ذلك ، جميل !!! ، لكن قد تقوده هذه القناعة إلى الجمود والتوقف في مكانه بدعوى إنه ناجح ، وربما يصاب بأمراض القلب المزمنة مثل الغرور والكبر والاعتزاز الزائد بالنفس ، فيفسد ما أصلحه.. وربما يكون عرضة للسقوط المزري والتراجع ويصاب بانتكاسة كبيرة تهوي به .

الأمر الثاني : إنه سيحكم على نفسه حكماً آخر جائراً بأنه إنساناً فاشلاً وغير مرغوب فيه وقدراته محدودة ، وشخصيته ضعيفة ، وليس له قيمة في الحياة ، فيصاب بالإحباط ، ويعطي نفسه شهادة بالدونية والفشل ، ومن ثم يصعب عليه النهوض إلا عن طريق الصدمة أو هزة عنيفة ربما تأتي أو لا تأتي فهي رهن الأحداث والأقدار .

من المهم أن نعلم بأن انطباعات الناس لها روافد ومصادر متباينة تبايناً واسعاً ، وتتحكم فيها عدداً هائلاً من العوامل التي قد يكون أغلبها ليس لها علاقة بالطرف الآخر ، ولكن يحكمها عادات وتقاليد وأنماط شخصية ، وعوامل نفسية واجتماعية وسلوكية ، وقد تحمل أفكاراً مسبقة وأحكاماً جاهزة نتيجة لتجارب وخبرات قديمة ، فتضعها كالطابع على الشخصية .

لذلك علينا أن نرتدي الدرع الواقي لنستقبل ونستوعب كل الانطباعات والآراء لا لنتعايش معها ، ولكن لنمسك بها ونضعها تحت الميكروسكوب، لنعزز ونقوي الإيجابي منها ، ونقوم ونعدل غير الإيجابي.

أضف إلى ذلك إن الإنسان كل يوم في ازدياد ونماء وتطور مستمر ، فليس هناك حد فاصل يفصل بينك وبين الصعود ، فكل يوم يمر يكتسب الإنسان فيه خبرات جديدة ومهارات جديدة وسلوكيات جديدة التي ترفع من رصيده من التجارب وخبرات ومهارات الحياة.

احرص على أن تتبنى مبادئ وقيم عليا في حياتك تكون مرشدة وموجهة لك ، وتكون مستعداً لأن تضحي من أجلها ، واجعلها أساساً تقيم صروح نجاحاتك ، واجعل مرجعيتك هي الفضائل والمكارم الأخلاقية ، فتكون بذلك قد وضعت القواعد الصلبة لجميع تصرفاتك وسلوكياتك التي تشكل مناعة قوية ضد أي تيارات محبطة أو مثبطة .

ثم بعد ذلك اختار لنفسك الصحبة الصالحة التي تعينك على نفسك وتكون مرآة حقيقية لشخصيتك ، وبذلك تصبح على هدى وبصيرة في تقييمك لنفسك وتقييمك لمن حولك .

فشيء وارد أن يكون هناك حقد وحسد وضغينة تريد أن تنال منك ، ومن شخصيتك ، فهذه هي طبيعة البشر ، وقد أشار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى في شطر من الحديث عندما قال : " المؤمن بين خمس شدائد وذكر منها ... مؤمن يحسده ... الحديث " ،

فلا تكترث بانطباعات الآخرين إلا في حدود الترقي والتطور والتحسين الدائم . والثقة في النهاية مبعثها ثقة الإنسان بربه ، ضع أقدامك على أرض ثابتة ، واستعن بالله ، واجعل مقصدك في ثقتك في نفسك أن تؤثر في غيرك وأن تنتشل من يعاني من هذا الذي تعاني منه ، وصمم لنفسك رسالة في الحياة ، فما أجمل أن يكون للإنسان رسالة يتجرد فيها من ذاته ، ليحمل الخير والصلاح إلى الآخرين.

تدويناتنا

55 من الدعم
عدد المساهمات في الأسبوع
9000 كود
عدد التصاميم في الأسبوع
400 عميل
متوسط العملاء خلال السنة

فريق العمل

الكاتب الأول
متخصص فوتوشوب
الكاتب الثاني
مبرمج
الكاتب الثالث
خبير تسويق
الكاتب الرابع
كاتبة مقالات

راسلنا

تواصل معنا

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق.

عنوان الشركة:

88000 ـ اسم المدينة، اسم الشارع، المكان 232

أوقات العمل:

من الإثنين إلى الجمعة ـ من 9 صـ إلى 4 مـ

الهاتف:

595 12 34 567